السبت، 1 سبتمبر 2018

[دراما سيدي]جوكر جيم: CD1 "شفرة السيجاره" ج3


ترجمة: 7anenoh
مدة الدراما 4:28
رابط تحميل الملف الصوتي ميديا فاير-Mediafire / ميجا-MEGA
_____________________________________ 

(
ملاحظة! السيدي الأول يتكون من ج1 / ج2 / ج3 / ج4 / ج5)
_____________________________________ 


المشهد الثالث (ج3)

"أتقول بأنه ليس لديك ما تقوم بفعله؟"

"أجل"

"هممم.."

غرفة مظلمة في مبنى يقع في الرواق الخلفي لدار الاوبيرا الباريسي،
 غرفة ذات أربع جدران بلا أي نافذة، كانت تحتوي على كرسي ومنضدة وحسب.

كان المحقق جالسا قبالة الكرسي. ورجلان يقفان أمام الباب الوحيد الذي يؤدي للمخرج.
سيكون من الأفضل التخلي عن فكرة استخدام القوة للهروب

"مسيو شيمانو، بالنظر إلى جواز سفرك، أفهم بأنك أتيت إلى فرنسا عبر البحار من اليابان، بهدف تعلم الأدب الفرنسي.
وها أنت، كنتَ جالسًا على المقعد لمدة ساعة تقريبًا في الحديقة ليلاً، ولم تفعل أي شيء.
هل السبب في ذلك هو أنه ليس لديك شيء لتفعله؟"

"كما ترى، تم إلغاء الكثير من المحاضرات الجامعية في الآونة الأخيرة.
 أعتقد أن السبب يرجع إلى الأساتذة الذين يقدمون على ترك الجامعات "

"ألم تكن هناك بغية لقاء شخص ما؟"

"شخص ما؟ لقاء؟
 توقف عن هذا الهراء رجاء. ما كل هذا؟ ماذا تظن بأنني فاعل؟
 كل ما في الأمر أنني شعرت بالملل الليلة وجلست على مقعد لأدخن سيجارة.
لكن ماذا في ذلك؟ لقاء مع شخص ما؟ ما الذي تشكون به يا رفاق؟ "

نظر ضابط الاستجواب إلى الرجال خلفه وأومئ برأسه. وفجأة قام بنطق اسم الشخص.
هوية سليمان، ذلك السياسي.

"أنت تعرفه، أليس كذلك؟"
"… بلى…"

كونه أحد السياسيين الفرنسيين المؤثرين، فإن اسمه معروف للجميع. لكن

"هذه نسخة من البطاقة البريدية التي أرسلتها إليه بالأمس،
*يقرأ* "...لكن عيناه لم تكن لترى سوى امرأة واحدةامرأة صغيرة من آريل... " [1]


"يا للفظاعة ... ألا يهتم هذا البلد بحماية خصوصية الاتصالات الشخصية الآن؟"

"مع الأسف، ما يهمنا ليس ما هو مكتوب في البطاقة البريدية. ما هذا؟"

"رواية من تأليف Daudet؟"

"حتى بالنسبة لياباني مثلك، ستفهم ما الوضع الذي أنت فيه الآن دون الحاجة لإخبارك.
لماذا يقوم شخص ياباني مثلك، بإرسال مؤلفات Daudet إلى سياسي بلدنا عمدا؟ أنا أسألك عن السبب"

"في ذلك اليوم، قام بذكر كاتبه المفضل في إذاعة باريس.
كان تخصصي الجامعي يتحدث عن Daudet.
سعدتُ كثيرا، لذلك بعثت إليه ببطاقة بريدية ... لكنني اعتقدتُ أنها لم تصل ... "

"بالإمكان مراقبة منزله من المقعد الذي كنت جالسا عليه الليلة، هل كنت على علم بذلك؟"

"...لا..."

"هممم ..."

--04:02--
"هذا كل شيء. سأدعك تعود الآن. شكراً لتعاونك ... اوي~"
*أشار المحقق إلى الآخرين لأن يفتحوا الباب*

سأنصرف الآن قبل أن يغير رأيه. * يقوم من على الكرسي*

"نصيحة واحدة"

"هممم؟"

"إن السبب وراء إحضارك إلى هنا هو أن أحدهم قد وشى بك.
 لن تسير الأمور بنفس الطريقة مع الشرطة السرية الألمانية.
 لذا احرص على الامتناع عن القيام بأي شيء مريب من الآن فصاعداً "

"فهمت"

"وهناك شيء اخر. 
 يجب أن يكون الاسم الذي تناولته في بطاقتك البريدية هو "موريس" وليس "مورس".
كلفتَ نفسك عناء القدوم إلى فرنسا لتعلم الثقافة الفرنسية فقط،
تذكر كيف تتهجى الفرنسية بشكل صحيح، على أقل تقدير"

"آه ... يا للإحراج"

_____________________________________

[1] هي قصة قصيرة، وهي جزء من مجموعة "Lettres de mon moulin"
(رسائل من طاحونتي) للمؤلف Alphonse Daudet  في عام 1869.





-يتبع-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق