الاثنين، 18 يونيو 2018

[دراما سيدي]جوكر جيم: CD1 "شفرة السيجاره" ج1


ترجمة: 7anenoh
مدة الدراما 6:11
رابط تحميل الملف الصوتي ميديا فاير-Mediafire / ميجا-MEGA
_____________________________________ 

(
ملاحظة! السيدي الأول يتكون من ج1 ج2 ج3 / ج4 / ج5)
_____________________________________ 


المشهد الأول (ج1)

شيمانو ريوسكي
طالب ياباني مبتعث
دخل البلاد في الخامس عشر من يونيو سنة1939
عبر مارسيليا
إقامة لمدة سنة واحدة في فرنسا
بغرض دراسة الأدب الفرنسي
الهدف الحقيقي هو...

--00:28--
دراما سيدي
جوكر جيم
شفرة السيجارة

--00:43--
فجأة شعرتُ بعدم الراحة، وتوقفت عن المسير. بينما بدأتُ أتظاهر بالنظر من خلال نافذة مكتبة تطل على قارعة الطريق، قمتُ بتفقد الأوضاع المحيطة بي. لينعكس على الزجاج ما يبدو وكأن أحدهم يتعقبني– يحدق بي رجل في منتصف العمر يرتدي ثيابا قاتمه.

أيمكن أن يكون...لا. ليس من الشرطة السرية.

شخص لا يعرف أساسيات التعقب...مدني.

خلال المهمات– كما الحال الآن في باريس. بعد أن تواصلتُ للتو مع جاسوس عند مقهى بالقرب من محطة مونبارناس. قمتُ باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتلقي المعلومات؛ إن المذكرة التي حصلت عليها عند المقهى، تحتوي على الزمان والمكان المقترحين للاجتماع، كُتبت بواسطة المخبر على هيئة شفره. بعد أن قرأت وحفظتُ محتوياتها قمت بإحراقها. لذا حتى لو تم استجوابي الآن، لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة، ولكن

جواز السفر الذي أحمله معي مزيف. وبما أن قصة كوني طالب مبتعث ترعاه الحكومة هي مزيفة كذلك، فإن الاسم شيمانو ريوسكي مجرد اسم مستعار.

أنا جاسوس لصالح وكالة الاستخبارات اليابانية، الوكالة D.

لقد لاحظت المتعقب لحظة مغادرتي المقهى. الخيانة متأصلة في التجسس. احتمالية أن يُشترى المخبر بالمال واردة دوما. وقد كنا متحضرين لمثل هذه المخاطر ولكن...أن يتم تعقبي من قبل مدني لهو أمر غير متوقع.

أرى ذلك، إذا هذا ما يعنيه أن تكون مُحتلا من قبل القوات الأجنبية.

*يشعل سيجارة ويبدأ التدخين*

الوقوف في الشوارع دون فعل أي شيء يجعل المرء يبرز أكثر من اللازم، هكذا لن يهتم أحد.

في حين أنني أتفقد المتعقب باستخدام هامش الرؤية، أنظر للأرجاء بتمعن.

--03:11--
شارع باريس الرئيسي، الشانزليزيه.

14 يوليو من عام 1940، اندفع الألمان بقوة عبر الحدود الفرنسية. وعند انغماس باريس في غمار خطأ استراتيجي، استسلمت باريس لألمانيا عمليا "استسلام غير دموي".

مدينة الثقافة التي كانت تسمى "مدينة الزهور"، أصبحت باريس مدينة تهيمن عليها القوات الأجنبية بين عشية وضحاها. هناك، من المؤكد أن الرجال المشينين سيهزون ذيولهم لأولئك الذين يملكون السلطة.

على سبيل المثال، فإن المخبرين المتملقين للحكام في ذلك الوقت، سيعطون هراطقة المجتمع. إنها الحقيقة العالمية التي لا تتغير.

الحرية، المساواة، والعمل الخيري هي شروط لا تتغير أبدا و موجودة حتى في فرنسا.

--04:10--
لابد وأن يكون الرجل الذي يتبعني أحد ألائك الذين لم يحبوا الآسيويين حتى قبل الاحتلال الألماني.

لذلك عند رؤيته للـ "آسيوي"، شيمانو ريوسكي، عن طريق الصدفة قرر أن يتبعه.

إن أصابه الشك حتى ولو قليلاً، فسيسارع إلى الشرطة السرية. كانت القوات المهنية الألمانية تشجع الشرطة السرية على استخدام المخبرين. لا حاجة إلى الأدلة الموثوقة وما إلى ذلك. مجرد الشك يكفيهم، المكافأة تصل إلى 100 فرانك. بإمكان ذلك الرجل أن يصرخ ليكسب بضعة قروش فقط.

*يتنهد* مثير للمتاعب.

جاسوس تسلل إلى بلد أجنبي، ومجرد فكرة أن وجوده هنا غير قانوني. لو تم الكشف عن هويتي بأي شكل من الأشكال سيتم حبسي في أحلك الأماكن.

لنرى كيف ستكون ردة فعله تجاه بعض التصرفات. *يمشي*

الشخص الذي أصبح واشيا سينهار محاولا حماية الوضع.

بمجرد أن يضعوا أعينهم على أحد ما، سيتمحور عالمهم بشكل مقلق حول هذا الشخص، محاولين إيجاد أي شيء مثير للريبة مهما كلفهم الأمر.

 محاولة فهم أولوياتهم قد يكون مبالغ فيه للغاية، لكن بالإمكان مقارنة الخيانة بالمخدر، الذي يأخذك إلى مكان مستعر منافٍ للمنطق.

من الآن فصاعدا، أي خطأ بسيط في الحكم قد يكون قاتلا.

وقد تقرر مع المخبر عبر البرقية أن وقت الاجتماع سيكون "بعد ثلاثة أيام" في الساعة العاشرة مساء.

حتى ذلك الحين، يجدر بي التفكير في طريقة أفضل.



-يتبع-


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق