الأحد، 29 يوليو 2018

[مقابلة] قولدن كاموي: مقابلة HONZ مع مدير التحرير أوكوما هاكو، في شهر مايو لعام 2016


فازت مانجا قولدن كاموي بجائزة مانجا تايشو لعام 2016. وكان نودا ساتورو أول مانجاكا ذكر يحظى بالجائزة منذ عام 2008  -بعد 8 سنوات من قيام ايشيزوكا شينيتشي باستحقاقها مع غاكو- لعملهم على مانجا Minna no Yama. أجرت HONZ مقابلة مع مدير تحرير قولدن كاموي أوكوما هاكو. قدمها لنا المحاور أوكادا أتسونوبو من مانغا شينبون.


(الصورة أعلاه: أوكوما هاكو عند استلام جائزة مانجا تايشو Manga Taisho لعام 2016 نيابة عن نودا ساتورو ؛ مأخوذة من موقع Manga Taisho).

أوكادا: تختلف عضوية HONZ من طلاب جامعات الإناث عن الرجال في أواخر الأربعينيات، ولا تتوافق أذواقهم في كثير من الأحيان، ولكن تلقى قولدن كاموي دعما من جميع المجموعات. هل يمكن أن تخبرنا عن سر الانجذاب القوي الذي يتضمن الرجال والنساء من جميع الأعمار؟

هاكو: شكرا لكم. أما بالنسبة للجاذبية، فإن أحد المؤلفين المفضلين لدي Fujiko F. Fujioقد قال ذات مرة:
"عندما يتعلق الأمر بالمانجا الشعبية، فإن ما يريده القراء وما يحاول المانجاكا التعبير عنه يتوافق لحسن الحظ". (مؤلف مانجا دورايمون)

استنادا على الاقتباس أعلاه، قمتُ بالبحث عن "مواد في درج نودا-سينسي يمكن قبولها من قبل المزيد من الناس". وكانت تلك المواد هي "الصيد"، و "العسكر"، ومكان نشأة نودا سنسي "هوكايدو". أعتقد أن هؤلاء يتفقون مع ما يود القراء قراءته.

أوكادا: أرى ذلك. هل كانت تلك الجاذبية شيئًا تهدف إليه؟ أم كانت شيئا غير متوقع؟


هاكو: كنت أهدف لذلك. التحرير هو أول اختبار يُجرى على ما يقوم المانجاكا بإعداده. أعتقد أنه يجب على كل من المحرر المؤلف أن يهدفا الى الذوق الذي يمكن قبوله من قبل الكثيرين. لقد كنت أعمل مع نودا سنسي منذ بداياته مع مناجا سوبينامارادا! وبعد انتهاء السلسلة، أراني نصوص مانجا تتكون من مواضيع مختلفة، ولكن في اللحظة التي قرأت فيها نصوص قولدن كاموي قلتُ في نفسي "هذه هي!" ومن وقتها ولد بيننا شيء جوهري.


أوكادا: وبعد ذلك، عندما بدأ العمل على السلسلة، هل لاقت رواجا على الفور؟

هاكو: كانت الردود الأولى رائعة حقًا. حتى بعد ذلك عند سقوط سوغيموتو وشيرايشي من زاوية التل المثلجة في الفصل السابع، كانت نتائج الاستطلاعات مستقرة أيضًا.

أوكادا: ارى ذلك.

هاكو: على الرغم من ظهور كلا من المتخاصمين يقومان بتدفئة بعضهما البعض (يضحك). بعد ذلك، أجرينا نقاشا حول الاستراتيجيات. في الواقع، لم نولي الكثير من الاهتمام لنتائج الاستطلاع، وقمنا بصنع 7 فصول ليتم تجميعها في المجلد الأول (180 صفحة) قبل بدء عملية التسلسل. حاولنا وضع هيجيكاتا توشيزو في الفصل السابع في نهاية الكتاب ... لقد كان جاذب انتباه ممتازا. وقد كان ذلك مناسبا، وكانت نتائج الاستطلاع ممتازه.

أوكادا: مدهش.

هاكو: علاوة على ذلك، سيكون من الأفضل لو أدرجنا صورًا للطعام...

لقد أدركت أن السرعة مهمة للغاية. والأكشن يخلق "التوتر"، لذا لو استمر القارئ بقراءة كتاب، سيتطلب ذلك المزيد من التوتر. إن إدخال العناصر اليومية مثل الطعام يمنع التوتر من الارتفاع الشديد، مما يخلق تأثيرًا تآزريًا كما الحال عند رش الملح على البطيخ والذي سيزيد من حلاوته. ومع ذلك، على الرغم من أننا نريد أن نضع كل شيء، فإن وضع أشياء مختلفة معاً يأخذ مهارة كبيرة. إذا جعلناها غير متقنة، فقد تلغي العناصر بعضها البعض حتى يختفي الذوق، لكن اتضح أنها رائعة والفضل يعود لقدرات نودا سينسي.


لأنه شخص مخلص، فهو لا يترك مشاهد تحضير لحوم الفرائس

أوكادا: مفهوم الطهي في قولدن كاموي يستعين بعناصر هائلة تتعلق بالصيد. هناك عدد كبير من المشاهد التي تظهر فيها عملية الطهي، من صنع الفخاخ إلى الامساك بالفريسة ليتم طهيها وإعداد الطعام.

هاكو: أعتقد أن هذا نتيجة لإخلاص نودا سنسي. على سبيل المثال، عند إعداد الطعام، سوف يطوي شعب الأينو فروة الفريسة التي امسكوا بها. حتى لو كانوا وسط حقل من الثلج. يوجد معنى لكل سلوك يقومون به، حتى في روتين حياتهم اليومي، بطريقة ما. ليست مشاهد الطبخ وحسب، فطريقة عيش شعب الآينو هي موضوع مهم في قولدن كاموي كذلك، لذا أعتقد أنه يصب جهوده على هذا الشعور من الرغبة في إخبار كل شيء عنها دون تنازلات. لأن هذه هي طريقة عمل نودا سنسي - إنها ترسي الترفيه على أساس واقع.

أوكادا: أرى ذلك. بالمناسبة، إضافة إلى عنصر "القتال من أجل غرض ما" كما هو الحال في مجلات الشونن ، يحتوي قولدن كاموي على تصورات ذات أسلوب مجتزأ وشبيه بالمجلات.

هاكو: نحن نهدف لذلك أيضا. ولكن، اممم ... حول الصور البشعة ... على الرغم من أنه قال أنه غير جيد في رسم الأشياء الفظيعة، أتساءل عما إذا كان يكذب على الأرجح ... أعتقد أنه يحب ذلك. (يضحك)




السلسلة الجديدة هي كانتقال طالب إلى الصف

أوكادا: هل هناك مشاهد شنيعة للغاية بحيث طُلب من السينسي تغييرها؟

هاكو: أجل. على سبيل المثال، النص الأصلي للفصل الثالث من قولدن كاموي كان سيتحدث عن الخراب الذي سببه دب هائج هاجم قرية.

أوكادا: (يضحك) أنت تجعلني أرغب بقراءته.

هاكو: برأيي، إن المانجا المتسلسلة حديثًا تشبه الطالب المنتقل إلى الصف. عندما ينتقل المرء إلى مدرسة جديدة، سيكون الانطباع الأول هو عندما يقدم الشخص نفسه، ويظهر وجهه. هذه هي المعلومات التي تُقدم إلى القُراء -القُراء أشبه بزملاء الدراسة. والمعلومات التي تقدمها المانجا هي شيء من هذا القبيل. وبذلك، مع مرور الأيام، وأعني بذلك الصفحات، انتقل، سنجد أنفسنا نتوصل إلى معرفة لماذا يبكي شخص ما، يكون سعيدًا، غاضبًا، ما الذي يتناوله ليبقى على قيد الحياة، أي نوع من الفتيات يفضل، عندها قد نفكر "هذا الشخص يشبهني" أو "هذا الشخص ودود" أو "هذا الشخص رائع أريد أن أتطلع إليه"، باختصار أيمكن أن يكون ذلك الشخص كـ هيبيتو من إخوة الفضاء؟ (مانجا للمؤلف كوياما تشويا) أم هو كـ توريكو من مانجا توريكو؟ (للمؤلف شيمابوكورو ميتسوتوشي). أو ربما نجد أنه شخصية رئيسية من النوع المتعاطف كـ كوماتسو (شخصية ثانويه من توريكو).

أوكادا: أرى ذلك.

هاكو: إن كيفية تقليص الإحساس بالمسافة مع القراء أمر مهم للغاية. لذا، إذا عرضت مشاهد مروعة منذ البداية، فستلفت الانتباه لأنها تعطيك تشويقا كبيرا. سيبدأ الأمر بإثارة ضجة.

أوكادا: هذا صحيح.

هاكو: مع ذلك، وبمجرد أن تختفي نقطة الاهتمام هذه من الأفق، فمثل هذه الأشياء المباغ فيها ستفقد جاذبيتها بالنسبة للجماهير.

أوكادا: بالتأكيد.

هاكو: لهذا السبب، إذا كنت قد وضعت شيئًا ليجذب الانتباه في البداية، يجب أن نضعه بشكل صحيح وبطريقة محسوبة للحفاظ على الجاذبية المطلوبة، وحتى لا نفرط في ذلك. لهذا السبب قلت "إذا كان هناك ثلاثة فصول متتالية، فإن الناس سينظرون إلى هذا على أنه مبالغ فيه، لذلك لا أعتقد أنه سيكون أمرا جاذبا للجماهير، وبالتالي أيمكنك ذلك من وضع عناصر أكثر توازناً وتنوعا خلالها؟"

أوكادا: الفضل لسياسة التعلم من الأخطاء، تبين أن الفصل الأول رائع.


مزيج من الواقع والترفيه

أوكادا: يحتوي قولدن كاموي على الكثير من الشخصيات الفريدة. أعتقد أن جاذبية المانجا تكمن هنا. كيف تم إنشاؤها؟ ذكر نودا سنسي في مدونته أنه استوحى بطل الرواية سوغيموتو سايتشي من جده الأكبر، لكنه استوحى الاسم فقط، في حين أن الجد الأكبر لم يكن نموذجه في الحقيقة.

هاكو: كان مستوحى من شخصية تاريخية. كلانا نحب التاريخ، ونقتبس العديد من الشخصيات من الشخصيات التاريخية. كان نموذج سوغيموتو يدعى فوناساكا هيروشي، الشخص الذي نجا من انفجار قنبلة يدوية.



أوكادا: إيــــه!

هاكو: في الفصل الأول، أصيب سوغيموتو في رقبتة. نفس الشيء حدث أيضا لـ فوناساكا الذي نجا منها، ومن بعدها صار يُلقب بـ "الخالد".

المعايير المطلوبة في المانجا الرومانسية هي المبالغة في اللحظات اليومية لتلبية مصلحة الحب. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالتفكير في كيفية رسم لحظة رهيبة تماما في مانجا من نوع البقاء على قيد الحياة، ما الذي علينا فعله لنجعل هذا الرجل يبدو بمظهر الرائع على الفور؟

ماذا عن الرجل الخالد؟ ومن ثم قام نودا سنسي بصنع سوغيموتو على أساس فوناساكا.

تم تصميم أوشياما الذي لا يقهر استنادا على أوشيجاما تاتسوكوما (أحد لاعبي الجودو) الذي قاتل ذات مرة Rikidouzan (مصارع مشهور) وقام بتعليم ماساهيكو كيمورا(لاعب جودو مشهور).

الاسم رائع جدا أليس كذلك؟ انه يتكون من أحرف كانجي (بقرة)، (جزيرة) (التنين) و (الدب). إنه لاعب الجودو الذي يطلق عليه اسم "أوشيجاما الذي لا يقهر". سمعت أنه لم يهزم في 100 مباراة. واقتبس آرك فندق القتل على جرائم القتل التي ارتكبها القاتل الأمريكي H.H. Holmes (هنري هاوارد هولمز). هناك شخصية جديدة ظهرت مؤخرا في المانجا صنعناها استنادا على Ed Gein، الذي كان يصنع أقنعة من جلود ووجوه ضحاياه. أما بالنسبة لـ هيجيكاتا توشيزو فهو لا يحتاج الى التفسير. هناك العديد من الأشخاص غير الواقعيين مثلهم على ما يبدو، وإذا صنعنا شخصيات استنادا عليهم، فيمكن للقراء أن يربطوا القصة مع الواقع. لهذا السبب نرغب في الاستمرار بصنع شخصيات تعطي مثل هذا الاحساس بالواقعية.


أوكادا: ماذا عن آسيربا؟

هاكو: آسيربا مختلفة قليلا، لأنها ليست مستوحاة من أي شخص. لكن هناك قصة عن اسمها. قررنا أن نعطيها اسم 'آسيربا' لأن مشرف لغة الآينو الأستاذ ناكاجاوا هيروشي من جامعة شيبا،أخبرنا عندما كنا نحاول اختيار اسم لها، "الاسم يعني 'عام جديد'، ولكن يمكن أن يفسر على أنه 'مستقبل'." عندما اخترنا الاسم، عززت شخصيتها بأنها "فتاة صغيرة تفتح عصرًا جديدًا بعد فترة ميجي المضطربة وتفتح معنى جديدًا للحياة".

أوكادا: أرى ذلك.

هاكو: يولي شعب الآينو أهمية كبيرة للأسماء. على سبيل المثال، إذا استخدمنا اسمًا ينتمي إلى شخص مات في ظروف مؤسفة، فسيتم اعتبار ذلك كفرا، لذلك لا يمكننا استخدام الاسم نفسه، مما يجعل الأمر صعبًا بالنسبة إلينا. تحمل الأسماء معانٍ قوية. فلو ألقيت نظرة على طريقة كتابة اسمي (أوكوما هاكو 大熊 八甲، فستجد أن كانجي أوكوما تحمل معنى دب كبير)، ألن يتبادر إلى ذهنك صورة لاعب جودو؟ (يضحك) ولكن يتضحك بعدئذ أنني أبدو أكثر شبهاً بشبل الدب (小熊، حرفياً الدب الصغير).

أوكوما: لا، الأمر ليس كذلك (يضحك).

هاكو: ربما أبدو أكثر شبها بالراكون (يضحك).

أوكوما: لا لا (يضحك)، هل هناك نماذج أخرى للشخصيات؟

هاكو: آه، لقد قيل لي أن الوجوه الغريبة التي يصنعها سوغيموتو عند تناول الطعام مستوحاة من بير جريلز من برنامج رجل في مواجهة البرية.



أوكادا: إيــه!

هاكو: ليبقى جريلز على قيد الحياة، قام بتناول أشياء مثل الديدان والثعابين واليرقات أثناء رحلات ليعيش. لقد صنع وجهًا مُشمئزا للغاية. لكنه يقول "إنها مصادر غذائية جيدة." ويعطي انطباعا بـ  "على الرغم من أنني لا أريد تناوله، ولكن يجب علي ذلك لأبقى على قيد الحياة". لقد شاهدته لأن نودا سنسي أخبرني أنه مثيرة للاهتمام، وأعتقد أنه من وسائل الترفيه المثيرة للاهتمام، و أردنا صنع شيء مستوحى منه.

أوكادا: جمعت الأفكار من أماكن متعددة حقا


مراجع وفيرة والتجوال حول هوكايدو للمراقبة الميدانية

أوكادا: ذكرت في وقت سابق أن نودا سنسي كان جادا، ولكن أي نوع من الاشخاص هو فعلا؟

هاكو: يمكنك تصوره على أنه ذلك الكاتب المثقف والعاقل، إنه صامت وجاد جداً حول المانجا، مصمم، وبمعنى آخر، جشع.

أوكادا: جشع؟

هاكو: الأمر كـ "أريد أن أكتب شيئًا مثيرًا للاهتمام"، "أليست المانجا التي اصنعها مثيرة للاهتمام؟" ... يبدو الأمر كما لو أنه أعلن الحرب على جميع المانجا الأخرى. لكنه في الواقع شخص لطيف للغاية. (يضحك) إنه الكاتب المحترف ذو النقاط القوية التي أعجب بها.

أوكادا: رائع. أنا أيضا ترك فيّ انطباعا عنه بأنه شخص مجتهد جداً، بالنظر إلى قائمة المراجع الطويلة جداً في نهاية كل مجلد من مجلدات قولدن كاموي... لكني فوجئت لأنني سمعت أن المرجع يتضمن كتباً عن الآينو فقط، وهو في الواقع يقرأ الكثير من الكتب التي لا يستطيع تدوينها كلها في القائمة.

هاكو: صحيح! نودا سنسي رجل لا يريد أن يرسم الأكاذيب. شعاره هو "اسعى جاهدا في عملك دائما، واعتذر إذا ما ارتكبت خطأ". أعتقد أنه بوسع جميع الأطراف المعنية الشعور بجديته، وبإمكانهم قبول عمله بشكل إيجابي. حتى لو كانت هناك أخطاء الآن، فإنهم سيقومون بتوضيحها بطريقة إيجابية، وسيساعدون في تصحيحها.

أوكادا: هل البحث صعب للغاية؟

هاكو: أجل. إذا كنت ستسأل عما إذا كان صعبا، فهو كذلك (ضحك).
ومع ذلك، أظن أنه من الطبيعي أن يبذل المؤلف جهده عندما يتعلق الأمر بالأشياء التي يحبها، حتى لو بدى ذلك صعبا. على سبيل المثال، شخص ما يحب كرة القدم لن يجد مشكلة في لعب كرة القدم كل يوم، ولكن بالنسبة لشخص يكره كرة القدم، سيكون ذلك مزعجا بالنسبة له. بالنسبة لـ نودا-سينسي فالبقاء على قيد الحياة والأمور العسكرية هي ما يحبه بحق. وهو يحب هوكايدو أيضا. ويحب التعمق في المانجا. يقرأ الكثير من الكتب ويقوم بالرحلات الميدانية  بنفسه. بالتأكيد أذهب معه، وأنا أقوم بالتحرير، ولكن في فيما يتعلق بالجذور، لبّ الموضوع، هو ملاحظة نودا سنسي الميدانية. إنه أمر مثير للإعجاب حقًا.

أوكادا: في ذلك اليوم تفاجأتُ بأن نودا سينسي قد كتب في مدونته " الفصل القادم من قولدن كاموي لن يُنشر بسبب انشغالي بالذهاب للصيد". ففكرتُ هل ستحصل السلسلة على استراحة صيد لـ Sanzoku Diary أم لـ قولدن كاموي...

هاكو: سنذهب أيضًا إلى سجن أباشيري، مطار أوشامامبي، شيريتوكو. أيضا إلى سانكيبيتسو حيث وقعت حادثة الدب البني. بالمناسبة، عندما ذهبنا إلى حديقة دب نوبوريبيتسو، عندما كانوا يطعمون الدب، وقف مصورنا بجانبه وبقي يلتقط الصور عندما كان الدب يلتهم الطعام. وهذه الإلتقاطة أصبحت صورة الغلاف الخلفي للمجلد الأول.


أوكوما: إيـــه!

هاكو: لقد كانت مجرد تفاحة أمام الدب في الصورة الحقيقية (يضحك).
وهذا جزء بسيط مما فعلناه.

أوكوما: إذا توجد أسرار من هذا القبيل.

هاكو: منذ عملنا السابق سوبينامارادا! والرحلات الميدانية مهمة للغاية. عندما فاز فريق كوماداي توماكاماي لرياضة الهوكي الذي استوحى منه فريقه يوكوفوتسا, نزل إلى الحلبة (يضحك). لقد انخرط في الكثير من الأمور ليرسم مانجا مثيرة للاهتمام. بجدية. إن غضب فسيعلمك بذلك فوراً وبكل صراحة(يضحك). إنه يحمل روحا قتالية عظيمة في داخله.



--انتهى--

المصدر: Kamuy Central 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق