الاثنين، 6 يونيو 2022

[رواية] سايكو باس/أسطورة: المتعقب كاغاري شيوسي (موجز1)


ترجمة موجزة للمقدمة والفصلين 1 و 2.

 

مقدمة - 2113.02.05

يفتتح المشهد باكتشاف كاغاري للمعبر السري في الطوابق السفلية لبرج نونا الذي يتجاوز الطوابق الأربعة الظاهرة على الخريطة.

سيتولى كلٌ من كوغامي و أكاني أمر زعيم الأعداء في الأعلى بكل تأكيد، ولهذا تحتم عليه هو النزول إلى الأسفل.

خطرت بباله فكرة وهو ينظر إلى السلالم المظلمة.

بدى وكأن الظلام يكتنف مصيره بنزوله إلى الأعماق مرة أخرى.

"...تحت الأرض، إذًا؟"

ابتسم كاغاري شيوسي بلا وعي منه.

 

 

الفصل الأول - 2097.12.10

• الذكرى الوحيدة المخلدة في نفس كاغاري عن والديه كانت التعابير الموجعة على وجهيهما في "ذلك اليوم".

• لم يكن كاغاري متأكدًا مما فعله والداه عندما حُكم عليه كمجرم كامن في سن الخامسة. بدت والدته وكأنها تجادل بوجود خطأ ما في النتيجة ولكنها في نفس الوقت كانت تنحني احترامًا لهؤلاء الضباط وتطلب منهم الاعتناء بابنها. لأنه في وسط اليابان كان يحكم نظام العرافة. لا تزال اليابان قادرة على النجاة بسبب العرافة. يستحيل أن تخطيء، بل لابد أن تكون دائمًا على حق.

• في عيد ميلاده السابع (قبل أسبوع من تاريخ أحداث هذا الفصل) نُقل طفل في نفس عمره إلى الزنزانة المقابلة له. لم يكن باستطاعة كاغاري التأكد مما إذا كان صبيًا أم فتاة، لكنه اعتبره صبيًا نظرًا لقصر شعره.

• كانت ذكرياته عن وجه ذلك الطفل أكثر وضوحًا من ذكرياته لوالديه.

• لم يهتم كاغاري بالطفل الآخر في البداية، ولكن عندما استدار ناحيته، قرأ شفاه الطفل وتراءى له بأنه يقول "فلنلعب لعبة" أشار إليه بإصبعين متحديًا إياه.

• في البداية، "تجاهله" كاغاري بسبب هذا السلوك ولكن بعد تحمله للإزعاج لمدة يومين، استسلم أخيرًا وسأل عما يمكن أن يلعباه من زنزانتيهما المنفصلتين ولاسيما أن ألعاب الإنترنت غير مسموحٍ بها.

• لعبا الشطرنج والشوجي عن طريق قراءة الشفاه. لم يتمكنا من تدوين الملاحظات واضطرا إلى إبقائها سرًا عن الضباط لأن المرضى في مركز إعادة التأهيل لا يُسمح لهم بالاتصال ببعضهم البعض.

• خسر كاغاري اللعبة الأولى تمامًا بسبب عدم اعتياده الألعاب التناظرية، ناهيك عن الحاجة إلى تذكرها كلها.

• في اليوم السادس، لعب الطفلان حوالي 200 جولة بالفعل وبدأ كاغاري في الفوز على الرغم من أنه لم يكن يفُز على التوالي. ولما حصل ذلك، اعتقد كاغاري أن الأمر يتعدى كونه مجرد صدفة.

• ذكر "الصبي" أن كاغاري كان نادر الابتسام. سمع كاغاري ذلك واعتقد أنه صحيح. كان يعلم أنه ما زال يستمتع بقراءة المانجا وممارسة الألعاب ولكن يبدو أنه لم يضحك مطلقًا منذ لفترة طويلة. والآن بعد أن فكر في الأمر... هل سبق له وأن ضحك قبل مجيئه إلى هنا؟

• أخبرَ "الولد" أنه إذا ما استطاع الفوز عليه باستمرار، فسيُظهر له ابتسامة.

• في اليوم السابع، لم يقترح "الصبي" أي لعبة بل بدأ يخبره عن أليس.

انتهت أليس تحت الأرض.

//هاه؟ أوه، هذا يبدو مروعًا. أن تقفز بنفسها هو شيء وأن تسقط لهو شيء آخر. لقد سقطت. إذا ما كان الارتفاع يفوق الـ 3 أمتار فستتعرض للإصابة. خاصة في الرأس أو الرقبة. لا أعرف من هي أليس ولكني أتمنى أن تكون من عائلة ثرية. لآنه يمكننا إصلاح أي شيء إذا ما كان لدينا المال. فلا يزال بإمكانك الاستعانة بالأطراف الميكانيكية لو كنت معاقًا جسديًا. سيلائمك ذلك أكثر لأنك كالإنسان الآلي.//

سقطت أليس وأضاعت طريقها أثناء محاولتها العثور على الأرنب.

// إيه؟ كانت بخير؟ لكنها أضاعت طريقها…؟ أرنب؟ لماذا ظهر أرنب فجأة؟ لكن لو كان أرنبًا حقيقيًا فيمكنني أن أفهم لماذا خاطرت بالسقوط في الحفرة أو ضلّت طريقها. تُعد الكائنات الحية الحقيقية التي ليست ألعابًا أو روبوتات ذات قيمة كبيرة. //

ثم لعبت أليس لعبة مع الملكة الحمراء.

//لعبة؟ ملكة؟ الملكة الحمراء؟ أليست قطع الشطرنج بالأبيض والأسود؟ أشعر وكأنني شخص غريب الأطوار باستماعي إلى هذا بكل اهتمام. لا توجد ملكة في اليابان ولاسيما في عام 2097. حتى لو أخبرتني أنها في مكان ما بالخارج فلا تزال القصة غير معقولة. لماذا هناك ملكة تلعب مع فتاة تطارد حيوانًا؟ //

• قال "الصبي" لكاغاري أنه سيبدأ بلعب لعبة الحياة والموت أيضًا.

"ما الذي تتحدث عنه؟"

"كان اللعب معكَ ممتعًا..."

"انتظر"

"ولكن الوقت قد حان. لقد تم الاتصال بي بالفعل، لذلك سألعب مباراتي الأخيرة"

• حاول كاغاري أن يسأل عن كل شيء ولكن "الصبي" نظر في الاتجاه الآخر ولم يعاود النظر إليه مرة أخرى.

• نظر كاغاري إليه وفكر فيما يجب عليه فعله ولكن عندما حاول التواصل مع الصبي للمرة الخامسة حتى لو لم يبدُ على الصبي أنه يلقي نظرة خاطفة عليه... "هذه هي المباراة الأخيرة التي سألعبها معك، سأخرجُ من هنا ". تحركت شفتا الصبي دون النظر إلى كاغاري قبل يخِرَّ ساقطًا.

•  سبق وحاول العديد من الأشخاص خداع الضباط بنفس الحيلة ولكن لا فائدة منها إذ كان هناك جهاز استشعار للمراقبة في الغرفة. اعتقد كاغاري أن الأمر سيكون سيان بالنسبة لذلك "الصبي"؛ ومع ذلك فقد رأى الكثير من الضباط يهرعون إلى "الصبي" ويحاولون إنعاشه بأدواتهم.

• "الـ....نجـ....ده...." كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها كاغاري صوت الطفل على الرغم من أنه لا يزال غير متأكد مما إذا كان صبيًا أم فتاة. سرعان ما تم نقل الطفل إلى غرفة العناية الطبية مما تسبب في صدمة لكاغاري.

• صُدم كاغاري بحقيقة أن "الصبي" نجح في خداع الضباط وأجهزة الاستشعار. هل كان الصبي يحمل معه بعض الأدوية الخاصة فأخذها قبل أن يسقط؟ أم كان مريضًا حقًا؟ سرعان ما تجاهل الفكرة الثانية. كانت هذه لعبة والشيء الوحيد الذي يعرفه بكل يقينٍ عن الطفل الآخر هو أنه "لم يكن" كاذبًا.

• في غضون أقل من 10 دقائق بات المرفق بأكمله في حالة فوضى تامة بسبب اختفاء "الصبي" من الغرفة الطبية.

• شاهد كاغاري الضباط وهم يعودون إلى زنزانته المقابلة للبحث عن أدلة محتملة وفكر في كلمات "الصبي" حول اللعب معه. تساءل كاغاري عما إذا كان يجدر به التزام الصمت والمراقبة. فقد يتمكن هذا "الصبي" من الهرب إذا اكتفى بذلك. ومع هذا قرر إخبار الضباط أن الطفل قد هرب عبر ممر تحت الأرض لأنه يعتقد بأن "الصبي" ليس شخصًا يرضى بفوز سهل فقط لأن خصمه خسر اللعبة.

• قُبض بعد ذلك على "الصبي" وهو مختبئ في ممر كان موجودًا تحت الأرض قبل إنشاء المنشأة لذا استُبعد من الخريطة. (لم يكن معروفًا ما إذا كان الصبي ينتظر حتى يهرب بنفسه أو أنه كان ينتظر شخصًا ما).

• كان كاغاري ينتظر عودة "الصبي" الآخر. كان ينوي استئناف مبارياتهم وأن يُظهر ابتسامة انتصار كبيرة في وجه "الصبي" الآخر. لكن تورات الأيام ولم يتمكن من رؤية هذا "الصبي" مرة أخرى، لذلك سأل ضابطةً عن الطفل في الغرفة المقابلة وما إذا كان الطفل قد مات.

// لوجود احتمالية أنه قد نُقل إلى مكان آخر أو تخديره حتى… //

"إيه؟ لكن لطالما كانت تلك الغرفة فارغة منذ البداية".

كانت كلمات سخيفة.

كانت مزحة سمجة.

... لهذا السبب لم يضحك كاغاري.

 

الفصل الثاني - 2110.10.13

• المرة الأولى التي يسمع فيها كاغاري المسمى الوظيفي للمنفذين كانت منذ 4 سنوات.

• أول ما فكر فيه هو "بالطبع، حيوانات الاختبار المسجونة في مراكز إعادة التأهيل هي أنسب البيادق لتُستغل وتُرمى". لقد كان غاضبًا جدًا من ذلك لدرجة أنه قفز من على الطاولة وضرب المعالج بلوح الملاحظات مما هشَّم له أنفه.

• لم يعتقد كاغاري أبدًا أنه قد يُعرض عليه العمل ولكن بعد التحدث إلى غينوزا عدة مرات، لم يشعر بذلك بالقمع الشديد إزاء اضطراره للعمل مع زملائه المجرمين الكامنين.

• بعد شهرين من التدريب، أقلّه غينوزا ليومه الأول في العمل وكانت الانطباعات الأولى لكاغاري عن زملائه كالتالي:

ماساوكا - لقد بدا لطيفًا ولكنه كان يتمتع بمظهر رجل مر بالعديد من مواقف الحياة والموت. كان مركز الثقل على اليمين؛ ذراعًا ميكانيكية. لكمة واحدة منها ستُلحق أذى بالغ. سيكون الوضع صعبًا إذا ما اتخذ منه عدوًا لذا كان عليه توخي الحذر.

يايوي - بدت وكأنها قامت ببناء العديد والعديد من الحواجز لدرء الناس لكنه سبق ورأى الكثير ممن هم على شاكلتها في مركز إعادة التأهيل، لذلك سيكون من السهل التعامل معها.

كوغامي - جوٌّ متوتر؛ حيوان برّي جائع يبحث عن فريسته. يجب أن يكون أكثر حذرا منه، أكثر حتى من ماساوكا.

• سمع كاغاري أن بعضهم كانوا مفتشين ولكن معامل جريمتهم ارتفع وأصبحوا منفذين.

• اتصلت شيون بـ غينوزا بتعلمه بانتهائها من إنشاء حسابات وهمية وأنهم باتو على استعداد لمباشرة العمل. ثم أخبرهم غينوزا بانتهاء فقرة التعريف وأخذ الجميع بالذهاب إلى مكتب شيون.

• لم يستطع كاغاري أن يمنع نفسه من التصفير عندما رأى شيون الفاتنة. لكن عندما بدأوا الحديث عن القضية، تغيرت وجهة نظره تجاهها. لم تكن شيون جميلة فحسب، بل كانت ذكية جدًا أيضًا لأن الإحاطة التي قدمتها كانت مفصلة لدرجة أن حتى وافدًا جديدًا مثله تمكن من فهمها دون الحاجة لأن يسألها، مما جعلها شخصًا لا يريد أن يكون عدوًا لها.

• كانت القضية تتلخص في القبض على مشتبه به تسبب في خطر نفسي على الإنترنت من خلال لعبة على الإنترنت تسمى "Lindwurm". لقد كانت لعبة تصويب من منظور شخص ثالث، تمكن للاعبين شراء الخوادم وتنصيب أنفسهم أسيادًا للعبة لإنشاء دَمامِيس للعب آنيًّا مع لاعبين آخرين. بُلغ عن الخادم المتسبب في المشكلة إثر استخدامه لتعبيرٍ محظور.

• حاولت شيون تعقبه العديد من المرات ولكن سيد اللعبة كان جيدًا جدًا لدرجة أنه كان دائمًا ما يفلت منها. وهكذا احتاجوا إلى حسابات وهمية لتحديه وتعقبه حتى يتمكنوا من إرسال الضباط بينما لا يزال منهمكًا في اللعبة.

• اعتقد كاغاري أنه سيتسنى له اللعب ولكن اتضح أن عليه البقاء على أهبة الاستعداد في القسم مع يايوي. كان غينوزا و كوغامي و ماساوكا خرجوا للقبض على الجاني وكانت آوياناغي تلعب اللعبة إذ لم يُسمح للمنفذين باستخدام الحسابات التي لا تكشف عن الملف الشخصي للمستخدم على الإنترنت.

• كانت آوياناغي تحب لعب الألعاب ولكن هذه اللعبة كانت بعيدة كل البُعد عما هي معتادة عليه ووجدت صعوبة في لعبها. في النهاية تضررت شخصية آوياناغي "الفارسة الأنثى" من الكائن المُلتبس ونفذت نقاط حياتها. وهناك اكتشفوا طبيعة التعبير الذي تسبب في ارتفاع الخطر النفسي: كانت أحشاء الفارسة تظهر للعيان عندما انقض الكائن المُلتبس عليها لكن اللعبة لم تنته عند ذلك الحد، افترس الكائن الفارسة التي كانت تتلوى من الألم قبل أن يمزق أعضائها إربًا كما لو كان يريد تعذيبها واستمرت الفارسة تصرخ.

• اعتقدت كاغاري أنه حتى لو لم تشعر اللاعبة بالألم فمجرد رؤيتها لصورتها الرمزية التي تمثلها وهي تُقتل بينما تسمع صوتها لتعرف مدى ألمها كان كافيًا، فالأمر أشبه بمحاكاة الموت. لا عجب أن أطياف اللاعبين أصبحت غائمة.

• بعد هلاك الفارسة، قالت شيون والآخرون إن سيد اللعبة قد يستعد للهرب الآن وسيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يصل غينوزا وزملاؤه إلى هناك. ولكن فجأة ظهرت عبارة "ها هو المنافس الجديد!!" على الشاشة.

"لنتبادل، أنا جيد في ممارسة الألعاب".

• كانت شيون على وشك إيقافه بسبب مسألة الحساب ولكن كاغاري أخبرها أنه سيكون على ما يرام لأنه سيستخدم حسابه الحقيقي. ثم أضاف أنه في هذه المرحلة كان سيد اللعبة يعلم كونه مُطاردًا لكنه لم يغادر في منتصف اللعبة، لذا فحتى لو ظهر منافس جديد فلن يقوم سيد اللعبة برفضه. سألت شيون آوياناغي عما سيفعلون.

"قم بذلك، لقد أعطيتك الإذن. انتقم لي أيها الوافد الجديد".

• سألت يايوي عما إذا كان محارب الضوء الخاص بـ كاغاري لا يموت بسهولة، لكن كاغاري لم يقل شيئًا، معتقدًا أن فخ اللعبة يكمن هنا. كانت اللعبة واقعية ومخيفة للغاية لدرجة أن جعلت الناس تتوخى المزيد من الحذر (تمامًا كما لجأت آوياناغي للعب بفارسةٍ مرتدية درعًا) ولكن الجزء المهم حقًا من هذا الديماس هو كونك سريعًا بما يكفي لتفادي الهجمات. بصرف النظر عن الوحوش والفخاخ، ستصبح حركة الشخصية أبطأ عند تعرضها للهجوم وكان هناك القليل من عناصر الشفاء كما لا يُسمح بتنظيم الحفلات. لفئة الساحر القدرة على الالتئام ولكن نقاط صحتهم منخفضة. واللعب الفردي سيضمن موتًا سريعًا، كما أن الفرسان المدرعون بطيئين جدًا لهذه المهمة. لعب كاغاري اللعبة مع شيون التي شجعته وقدمت له النصائح.

لقد كان... شعورًا افتقده منذ فترة طويلة... منذ أن كان في الخامسة من عمره، الشعور الذي يراوده عند اللعب مع الآخرين.

بدأ التوتر في أصابعه يتلاشى.

//همم…؟//

شعر كاغاري بأنه يسترخي.

// هل هذا يعني... أنني متحمس؟ //

//بجدية...//

• بعد مضي 30 دقيقة، عرج كاغاري إلى الطابق السفلي من القبو. الطابق السابع. (انتقل إلى هناك سريعًا بفضل منعطفات مختصرة). كان هناك حرف "G" محفور على بوابة غرفة الزعيم.

• أكد سيد اللعبة كثيرًا على الرقم 7 عبر خطابات الشخصيات غير القابلة للعب، كان هناك 7 مستويات للجحيم، و 7 صرخات، و 7 لعنات، و 7 مستويات للأسلحة والدروع، وحتى عدد طبقات حماية الخادم التي حاولت شيون اختراقها كانت 7.

• عندما وصل كاغاري إلى الطابق الثالث كان تسجيل اللعبة يُبث آنيًا على الإنترنت. كان هناك حوالي 20 ألف مشاهد عند وصوله إلى الطابق السابع. قالت آوياناغي إن الكثير من الناس يهتفون له. حبست الغرفة الأخيرة تنينًا بطول 5 أمتار.

• كان كاغاري متأكدًا من قدرته على الفوز بيد أن سيد اللعبة لم يغش في إطلاق سراح وحش لا يمكن هزيمته على الرغم من أنه قتل اللاعبين بلا رحمة. حتى لو نُصب فخ قاتل، فلا يزال هناك طريقة للتهرب منه أو إبطاله. لكن اتضح أن التنين تحول إلى مخلوق أسطوري شرس، حصين ضد الرشوة وقادر على التحرك بسرعة كبيرة. والذي كان أسوأ خصم لـ محارب الضوء.

• تضررت شخصية كاغاري لدرجة أن الفتيات اعتقدن أنه سيموت ولكن كاغاري قال إنه لن يموت وألقى السكين الذي أصاب التنين الشفاف حقًا. وسرعان ما أجرى غينوزا اتصالًا وأخبرهم أنه تم القبض على المجرم.

"هل ترين؟ إنه لا يموت. اعتقد أن الوقت قد حان لـ غينوزا سان ورفاقه للنيل من لاعب هذا الوحش".

• بعدها اعتنى كاغاري بالوحش المتسمر مكانه قبل أن تُعرض شاشة انتهاء اللعبة وعلّق بدوره أنها لطالما كانت لعبة "تناظرية" حتى النهاية.

// بدت وكأنها لعبة من القرن العشرين. //

// إذا كان الجاني متمسكًا كثيرًا بطريقته فيمكنني أن أفهم لماذا لا يهرب ويتخلى عن منصبه كسيد للعبة. لن أقول إنه بمثابة فنان ولكن... هممم... لقد تمسك بمبادئه فعلًا. //

//كان ذلك ممتعا…//

"لم أكن أعرف أنني سألعب لعبة ممتعة في وظيفتي الأولى". تمتم أثناء خلع نظارات الواقع الافتراضي. يبدو أنه تعرق كثيرًا. أدرك كاغاري للتو أن رأسه وعنقه وحتى الجزء الداخلي من النظارات قد لحقته الرطوبة إثر تعرقه. فقد كان في الواقع متوترًا للغاية حتى لو حاول أن يهدئ من روعه.

أطلق تنهيدة طويلة وابتسم، ومسح العرق بكمه.

"آه، تبدو لطيفًا عندما تبتسم"

"إيه؟"

"أفضل بكثير من الوجه العابس، لذا استمر في الابتسام". أخبرته شيون أنه قام بعمل رائع وعرضت عليه منشفة.

الآن بعد أن فكر في الأمر...

يبدو... أنه قد مضى وقت طويل منذ أن ابتسم آخر مرة.

• رفض سيد اللعبة قبول إدانته بارتكاب جريمته، مدعيا أنه قد عُرضت عليه "مساعدة" من نوع ما.

 


- يُتبع...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق