الاثنين، 1 أكتوبر 2018

[رواية] أسطورة سايكو باس : المنفذ كوغامي شينيا -هاوند المدينة الفاضلة "افتتاحية"

الافتتاحية



"بالحديث عن المدينة الفاضلة... سأفعل ذلك عن طيب خاطر، لأنني استوعبت الأمر برمته، لكنه سيستغرق بعض الوقت".
توماس مور، 'يوتوبيا'

بفضل عمليات مسح السيماتك التي تحلل الجسم البشري، أصبح التقييم الرقمي للحالة الذهنية البشرية من خلال الآلات أمرًا ممكنًا. خيّر أو شرير، يمكنك معرفة ذلك بمجرد النظر إلى الأرقام.

هذا هو مفهوم معامل الجريمة.

إذا تجاوز معامل الجريمة قيمة محددة، يتم القبض على الشخص على أنه مجرم كامن ويتم عزله حتى قبل ارتكابه للجريمة، وبذلك يُقبض على ما يقرب من 90 ٪ من المجرمين.

ومع ذلك، هناك أيضًا مجرمون يتمكنون من تحقيق أهدافهم على نحو غير اعتيادي ويباشرون بالهرب. ولمتابعة هؤلاء المجرمين، تم الاحتفاظ بهيكل الشرطة على شكل مكتب الأمن العام التابع لوزارة الرعاية الاجتماعية.

ومع ذلك، وجد به مفارقة.

تناقض ينص على أن الأشخاص الأكثر ملاءمة للتعامل مع الأشخاص ذوي معامل الجريمة المرتفع هم أشخاص آخرون لديهم نفس معامل الجريمة المرتفع.

محاربة النار بالنار...

ولادة المحققين الجنائيين الكامنين، والقائمين على تنفيذ القانون.

احدهم يكون كوغامي شينيا.

فيما مضى كان رجلاً... مفتشا... في وضع يمَكّنه من قيادة منفذي القانون.

إدارة التحقيقات الجنائية في مكتب الأمن العام، هي منظمة لِصَون النظام العام الذي ينتمي إليه المنفذون والمفتشون. أحد المجرمين الكامنين المستورين عن العامة، والذي يدير مستوى إجهاد المواطنين المسجلين بشكل كامل وينفذ الرعاية الذهنية هو نظام العرافة –وهو يُعتبر بشكل عام نظاما داعما لوزارة الترفيه في سبيل توفير رفاهية مدى الحياة.

يُطلق على الحالة الذهنية المُقاسة – عادةً السايكو-باس.

فانخفض عدد ضحايا الجرائم بشكل ملحوظ منذ إنشاء نظام العرافة.

ويقول الناس أن هذه المدينة أصبحت بالتأكيد مدينة فاضلة.

فيتعامل المحققون في مكتب الأمن العام مع النوايا الإجرامية الكامنة في هذه المدينة الفاضلة.



-يتبع....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق