الأربعاء، 8 فبراير 2017

[رواية] فيلم سايكو باس: مشهد شيون و يايوي

هذا المشهد لم يُعرض في الفيلم!!

بقيت كونيزوكا صامتة على الرغم من الأمور التي أرادت التحدث عنها.

"....."

و لأنهن تتواعدن منذ فترة طويلة حتى الآن، لاحظت كارانوموري شيون أن هناك خطب ما.

إن كان لديها شيء لتقوله فعليها قوله بوضوح...بينما كانت تفكر في الأمر.

اعتادت يايوي على مناداة شيون بالـ "عنيدة". شيون على علم بذلك، ولكن اعتمادًا على الوقت والظروف قد تكون يايوي اكثر عنادً منها.

بينما تستريح على السرير—بجانب يايوي، كانت تحاول الوصول إلى منفضة السجائر على المنضدة لتُدخن سيجارة. مع ذلك، فقد كانت بعيدة عنها و لم تطلها أصابعها.

بجدية، أحيانًا  لا تكون يايوي مرنة في التعامل....تذمرت شيون في نفسها.

يايوي كانت مستلقية تحدق بـ شيون وهي عارية تماماً. كانت تحدق طويلًا في شريكتها بضجر، بطريقها هذه جعلتها عاجزة عن الحركة. لا تزال يايوي عابسة، حتى بالرغم من أن لديها مسألة هامة لتتحدث عنها، فهي لم تقُل شيئًا.

— يا إلهي، ليس مجددًا.

تنهدت شيون.

أهناك ما يزعجك؟ لأنني لا يمكنني قراءة ما يدور في عقول الناس.

"...بالمناسبة، مبروك لك يا يايوي"

"...ماذا؟ "

تظاهرت يايوي بالبراءة، على الرغم من أنها تعرف ما تعنيه.

" هناك احتمالية بأن ينخفض معامل جريمتك؟ "

حاولت شيون قولها بنبرة لطيفة قدر الإمكان لكن وجه يايوي أصبح شاحبًا وكأن أحدهم أشار  بنصل سكين إليها.

تابعت شيون الحديث.

"هناك إشاعة منتشرة بين فريق الاستشاريين شقت طريقها إلى مختبرات التحليل، كما تعلمين... توجد حالات سابقة للنقل الوظيفي إلى أماكن أكثر أمانًا أو النقل إلى منشئات للمجرمين الكامنين ذوو المُعاملات المنخفضة وحتى الآن. إن سار الأمر كما هو الآن، قد يتم تسجيل حالتك كأول رجوع كامل للمجتمع من رتبة منفذ، منذ نشوء مكتب الأمن العام... أتودين عزف الموسيقى مجددًا؟"

" لا أعلم...."

أصبحت تعابير وجه يايوي هادئةً عديمة العاطفة. مع ذلك، كان التردد واضح في عينيها.

الرجوع الكامل للمجتمع من رتبة منفذ لهُو أمرٌ بالغ الصعوبة.

لكن في الوقت نفسه، عدد حالات الرجوع السابقة كبير نسبيًا بعد الخضوع لبرنامج إعادة التأهيل. ذلك يعني أنه ليس كل المنفذين يموتون وهم لا يزالون يعملون في هذه الوظيفة. هناك أوقات يمكن نقلهم مجددًا إلى المصحات التي تستضيف المجرمين الكامنين ذوو المعاملات المنخفضة، ويُنقلون إلى وظائف مكتبية آمنة في نفس إدارة الأمن العام. لا أعلم إن كان بمقدور يايوي مواصلة نشاطاتها كعازفة ولكن احتمالية نقلها من القسم الأول عالية جدًا على هذا الحال.

"سايونارا* لحياة المجرم الكامن التي لا خير فيها سوى العمل المرهق الذي يكلفنا به المفتشون" قالت شيون وهي تضحك. ثم فكرت، يبدو أنني بالغت في الأمر قليلًا.

جلست يايوي باعتدال وهي تنظر إليها.

" أنا..."

ها قد بدأت التذمر للتو عندها رن جهاز اتصال شيون، مما قاطعها. كلتاهما كانتا عاريتين تمامًا لكن جهاز الاتصال الذي يستخدمه المنفذون لا يمكن نزعه. تعجبت شيون عندما نظرت إلى المتصل الذي يظهر على الشاشة الطافية الثلاثية الأبعاد "إيــه".

الرئيسة كاسي.

استرقت يايوي النظر لتعرف من المتصل، فتفاجأت هي الأخرى. نظرتا إلى بعضهما والدهشة تعلو وجهيهما.

"....أجل معك المُحللة كارانوموري، أحدث شيء أيتها الرئيسة؟"


-انتهى-


*سايونارا: أبيقت الكلمة باليابانية لأنني أحببتها بهذه الطريقة، ولأنها بدت ساخرة أكثر بالنسبة لي. على أي حال، لهؤلاء الذين لم يسبق لهم سماعها، سايونارا تعني وداعًا.



الترجمة الانجليزية مُقدمة من قِبل: cleverwolfpoetry
الفان آرت:  -HITAKI-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق