السبت، 28 مايو 2016

[دراما سيدي] هجوم العمالقة: قضية اختفاء إريون سميث

ترجمة توقيت : 7anenoh
مدة الدراما 22:34
رابط تحميل الترجمة مدمجة مع فيديو مركز العرب-3rbup / ميجا-MEGA
رابط تحميل الملف الصوتي مركز العرب-3rbup / ميجا-MEGA
_____________________________________ 
 الشخصيات الموجودة: ليفاي، ساشا، كوني، إروين.
_____________________________________  


أداء المقدمة آرمين: فليق الاستطلاع منظمة مكونة من آخر أمل للبشرية  مع قدراتهم العسكرية المتميزة، أسهمت العمالقة في جعلهم أقوى قوات العسكرية.

ليفاي: أخيرا... أخيرًا... إنتهيت... أخيرًا...*يتثاوب*

ساشا: *تطرق الباب* اعذرني على التطفل! عضوة الفرقة الـ 104 لفيلق الاستطلاع، ساشا بلاوز! (اعلام بوجود شخص ما)

كوني: من نفس الفرقة، كوني سبرينقر.

ساشا: نحن هنا لتسليم مستندات تتطلب ملاحظتك!

ساشا&كوني: *تنفس مُتعب*

ليفاي: *لا يزال نائمًا، يشخر*

ساشا: أيها القائد... استيقظ رجاءً... أيها القائد... لقد تجاونا فترة الظهيرة بالفعل.

ليفاي: تشه، مزعجة للغاية، حاليًا أنا... *يرفع رأسه*

ساشا&كوني: وااااه...*مصدومان من رؤية وجه ليفاي*

ساشا: أيها القائد... اممم... اعذني ولكن...

ليفاي: ماذا؟ اسرعي و اخبريني ما بك يا فتاة البطاطا!

ساشا: فتاة البطاطا؟ حتى القائد يناديني بذلك... T___T) >- لم تجاوب على السؤال

ليفاي: أيها الأصلع النتن، اشرح ما الذي يجري بدلًا عنها!

كوني: حسنًا...! اممم أيها القائد... هناك حبر أسود تحت عينيك.

ليفاي: هاه؟!! *يفرك عينيه لينظفها& يعود للنوم*

ساشا: انه ليس مستيقظًا مع كل ذلك... أيها القائد... ذلك... أليست تلك هالات سوداء؟ *لم يكن حبر أسود تحت عينيه بل كانت هالات سوداء*

كوني: حقًا؟ أليست تلك بهالات سوداء هائلة؟!

ساشا: في الواقع. كيف حصل على مثل هذه الهالات الكبيرة تحت عينيه؟

ليفاي: اتساءل... لا أذكر ذلك أيضًا، متى استيقظت؟ في أي يوم نحن؟ و أخيرًا متى كان آخر مرة استحممت فيها؟ و كم مستندًا قم بقراءته خلال هذه الأيام؟

ساشا: اممم...

ليفاي:تشه... و أيضًا، لم يوجد قردان غبيان ينظرون إلي هكذا؟ و يبدوا أن هذين القردين لا يفهمان كلمة "غبيان" حتى.

ساشا: صحيح... و لكن هلا ألقيت  نظرة على هذه المستندات؟

ليفاي: مستندات؟ هل هذه مستندات؟ و أنا الذي تعجبت من ظهور جدار جديد بجانبي *يضحك*

ساشا:أيها القائد... يبدو أنه أرهق نفسه كثيرًا.

ليفاي: اوي! ما هذه الجدران يا فتاة البطاطا؟

ساشا: حسنًا! هذه المستندات تضم قوائم بمعدات الجنود المعطوبة.

كوني: و هناك تقرير عن خيول مفقودة و قائمة الأوامر الجديدة، و تقرير عن عربة مفقودة و قائمة بالأوامر الجديدة.

ساشا: أيها القائد... نحتاج ملاحظاتك على هذه المستندات حالًا!

ليفاي: لن يحصل ذلك.

ساشا: حتى لو قلتَ لا...

ليفاي: اطلبي من شخص آخر القيام بذلك، ستفسد عيناي إن رأيت حرفًا آخرًا.

كوني: لكن أيها القائد!

 ليفاي: ماذا؟

كوني: أنت الوحيد الذي يستطيع مساعدتنا في هذه المسألة.

ليفاي: اطلبوا من القدامى القيام بذلك، أو من صاحبة الأربع عيون تلك، أو ميكي، أو نانابا.

ساشا: حسنًا... ذلك...

ليفاي: اوه صحيح... ذلك الرجل... أين إيروين؟ انتظري؟ أليس هذا مكتبه؟ لما أنا هنا في مكتبه أقوم بعمله؟ لا فائدة... لا أستطيع تذكر شيء.

ساشا: القائد أخذ يوم إجازة و غادر و اختارك لتحل محله في هذا اليوم.

ليفاي: متى بدأ كل هذا؟

ساشا: قبل عشرة أيام.

ليفاي: قبل عشرة أيام؟ إذا فأنا بقيت هنا من دون... الأهم من ذلك... إروين، ذلك الوغد، كان مهملًا القوات العسكرية لعشرة أيام، ما الذي يفعله؟ أيها الأصلع النتن، أخبر ذات الأربع عيون أن تأتي بإروين!

كوني: حسنًا في الواقع، هانجي-سان ليست هنا هي الأخرى.

ليفاي: هاه؟

كوني: قبل تسع أيام، ذهبت هانجي-سان للبحث عن القائد، لكنها لم تعد منذ ذلك اليوم.

ليفاي: هاه؟

ساشا: بعد ذلك ذهب موبليت للبحث عن هانجي-سان، لكنه لم يعد.

كوني: لحقهما ميكي و نانابا و لكن كما ترى...

ليفاي: ما الذي يجري؟ هل الجميع مشارك في "لعبة الاختفاء" السخيفة هذه؟

ساشا: من الواضح أنهم لا يلعبون لعبة "الاختفاء" حتى بعدما ساءت الأمور ذهب إلد-سان و شكل البقية فريق للبحث عنهم و لكن...

ليفاي: فُقد الجميع.

ساشا: أجل... لم نجد أي أثر لهم.

ليفاي: و أنتم لم تبحثوا عنهم؟

ساشا: لا، لقد ذهبت... ذهبت و ....

كوني: لكن هذه الغبية كانت منشغلة بالخنازير البرية.

ساشا: اوي كوني! أنت من ضل طريقه من فرقة البحث أنسيت!

كوني: لقد كان خطؤك بالكامل!

ساشا: لا بل خطؤك أنت يا سيد الحظ السعيد!

ليفاي: اوي... إذا هكذا انتهى بنا المطاف؟ نحن فقط من بقي من فريق الاستطلاع؟

ساشا: أجل! هذا صحيح.

كوني: و لهذا نريد منك أن توقع على هذه المستندات.

ليفاي: ألستما ترتبان أولوياتكما بشكل خاطئ؟ ما الذي تقصدانه بمستندات؟ يبدو فكرة حسنة أن أفتح رأسيكما و ألقي نظرة على ما بداخلها؟ اتبعاني!

ساشا: لا تقل لي أنه سيجري جراحة علينا؟

ليفاي: سيكون ذلك مشوقًا ولكن قبل ذلك، علينا أن نحل هذه القضية!

ساشا: إذًا... العريف سيقوم شخصيًا بحل غموض قضية منزل القائد إيروين.

كوني: الأمر يزداد متعة!

ساشا: أليس كذلك...

ليفاي: ما الذي تتحدثان عنه؟

ساشا: *تصرخ*

كوني: لا... لا شيء!

ليفاي: يبدو أنكما لا تدركان أهمية ما نقوم به الآن، لكن هذا الموقف لهو مصيبة تهدد بقاء لفيلق الاستطلاع، لنذهب!

ساشا&كوني: حسنًا!

(موسيقى درامية)

كوني: يبدو أن... هذا المكان مهجور منذ وقت طويل.

ساشا: سأموت من الوحدة لو بقيت هنا...

ليفاي: *يتنهد*

كوني: أيها القائد... هل هو بخير؟

ساشا: إنه يترنح أسوأ من القائد بيكشيس عندما يكون مخمورًا.

ليفاي: أشعر بالنعاس لا أكثر، لننهي الأمر بسرعة و لنعد أدراجنا.

كوني: انظروا انها خيول فريق البحث! هذه الخيول تنتمي لجميع الذين ذهبوا للبحث عنه!

ساشا: الحبال مربوطة جيدًا، كما ظننت الجميع في الداخل.

ليفاي: يا رجل... هؤلاء الشباب مصدر إزعاج حقًا.

ساشا: لكن بطريقة ما... *هبوب رياح*

ليفاي: ماذا؟

ساشا: لا شيء... إنه فقط يبدوا و كأنه لا وجود لبشر هنا...

كوني: المكان هادئ جدًا... أيها القائد.

ليفاي: و لهذا نحن هنا لنحل قضية "اختفاء الناس". علاوة على ذلك...

(تمطر)

ليفاي: فقد بدأت تمطر.

(باب عملاق يُفتح من قبلهم)

ساشا&كوني: *يصرخان*

ساشا: لقد كان الجو صافيًا قبل قليل!

ليفاي: اوي إيروين! أنها هنا لأعيدك!!!

كوني: لا أرى أي أحد بالجوار.

ليفاي: لا يبدو أنه يلعب معنا الغميضة.

(أُغلق الباب فجأة)

ساشا: *تصرخ*

كوني: *يحاول فتح الباب* لقد حُبسنا في الداخل.

ساشا: ما... ماذا نفعل أيها القائد؟

ليفاي: لا يوجد ما نستطيع فعله حيال هذا، لنتقدم.

ساشا: حسنًا، و لكن المكان مظلم هنا، بالكاد أستطيع رؤية شيء.

كوني: أيها القائد توجد مصابيح هنا *يذهب نحو المصابيح*

(صوت سحب سهم)

ساشا: كوني انتظر! *تذهب لإنقاذه*

(اخطأ السهم الهدف)

كوني: لقد أنقذتني... ساشا.

ليفاي: إنه سلاح ذو سرعة عالية لمهاجمة أهداف معينة.

كوني: لم قد يملك شيء كهذا؟

ساشا: مهلًا... هناك... يوجد سلك هناك، إنه فخ صدئ وُضع بجانب السلالم، علاوة على ذلك فالأرض محاطة بالشباك و الفخاخ...

كوني: أليس هذا المنزل مليء بالفخاخ؟

ساشا: لا تخبرني أن هذه طريقة القائد في المزاح؟

ليفاي: لا ليس كذلك، لم يكن الأمر هكذا عندما أتيت هنا آخر مرة.

ليفاي: أنتما، توخيا الحذر بينما تتحركان، افتحا عينيكما جيدًا.

ساشا&كوني: حسنًا!! *أصبحا جديين*

ليفاي: *يشخر*

كوني: هاه؟

ليفاي: *يشخر*

كوني: لقد نام القائد!!!

ساشا: لا يمكنك ذلك أيها القائد! إن نمت هنا فسنموت!

ليفاي: *يستيقظ* هل نمت؟ أنا؟ هذا مستحيل! *يضغط شيء عن غير قصد*

ساشا: أيها القائد ما الذي ضغطته قبل قليل؟

(انتشار دخان)

كوني: إنه دخان سام يخرج من الجدران.

ساشا&كوني: *يسعلان*

ليفاي: تشه... لا أستطيع الرؤية.

ساشا: أيها القائد احذر لقد تم إلقاء شيء ما!

كوني: رأيت إطلاق نار قادم من جهة القائد!

ليفاي: تبًا أي نوع من المزاح هذا؟

ساشا: لنعد أدراجنا أيها القائد!

كوني: لابد و أن الجميع قد وقعوا في هذه الفخاخ، على هذه الحالة لا زال بوسعنا التوجه للخارج. لنتراجع في الوقت الراهن و نطلب من القائد بيكشيس أن يمدنا بالقوات العسكرية!

ليفاي: مستحيل، من المستحيل أن أعود دون إيروين و الآخرين.

ساشا: دعنا نتراجع و حسب! وضع فخاخ غير مخصصة للبشر كهذه في منزله يعد ضربًا من الجنون!

كوني: و أيضًا أيها القائد أنت تستمر بالنوم... قواك القتالية ستتدنى. أنت أضعف بعشر مرات عن العادة. اليوم أنت لست أقوى جندي لدى البشرية. ان استمرينا على هذا الحال فسنكون في خطر!

ساشا: هذا صحيح أيها القائد! تلك الهالات السوداء تحت عينيك قد صارت أكبر مما كانت عليه... وجهك شاحب جدًا الآن.

ليفاي: تشه... فهمت الآن.

كوني: أخيرًا فهمتَ ما نعنيه، أيها القائد.

ساشا: أجل... حُسم الأمر... لنعد أدراجنا الآن و سنتمكن من وضع خطة بينما نتناول الغداء...

ليفاي: لم يكن هذا ما قصدته (بالتراجع). يمكنني رؤية الحقيقة خلف كل هذا الغموض أخيرًا.

ساشا&كوني: ايييه!

ليفاي: اسمعا، جميعنا نعلم أن إروين لديه الكثير من الأعداء السياسيين، كبار المسؤولين من الشرطة العسكرية المركزية، أعضاء مجلس النواب، التجار، و الذين يمارسون عبادة الجدران، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجواسيس داخل الجدران، عدد لا يحصى من الأعداء...

ساشا: لا تنسى العمالقة أيضًا أيها القائد.

ليفاي: لا دخل للعمالقة بهذا... على أي حال من هؤلاء الذين ذكرتهم قبل قليل، من يملك القوة الكافية لاحتجاز إروين؟

كوني: احتجاز؟... إذا هذه الفخاخ...؟

ليفاي: أجل الشخص الذي قام باحتجاز إيروين هو نفسه الذي وضع كل هذه الفخاخ. لابد و أنهم يستجوبونه لمحاولة الحصول على بعض المعلومات.

كوني: إن كان الأمر كذلك فعلينا أن نطلب التعزيزات من القائد بيكشيس!

ليفاي: لا وقت لذلك... إيروين لن يعطيهم المعلومات بسهولة و لكن عشرة أيام قد مضت مذ أن تم احتجازه. لابد أنه وصل إلى أقصى حدوده، و مع ذلك إن لم ينطق بشيء سيم قتله... لا سيتم قتله بعد أن يخبرهم المعلومات.

ساشا: لكن... شخص ذو قدرة على احتجاز شخص قوي كالقائد... ألدينا الفرصة لمواجهته حتى ؟

ليفاي: إن قُتل إروين، فستحين نهاية البشرية في طرفة عين.

ساشا&كوني: *بلع*

ليفاي: أنتما، حاولا النجاة في طريق العودة و أخبرا ذلك العجوز بيكشيس ليرسل فريق التعزيزات إلى هنا... سأذهب بمفردي منذ الآن.

ساشا: لا يمكننا فعل شيء كهذا أيها القائد!

ليفاي: إن كنتما تدركان الوضع، فاذهبا الآن!

(ليفاي يغادر بمفرده)

كوني: انتظر رجاءً أيها القائد! أنا أيضًا... سآتي معك! خذني معك رجاءً.

ساشا: كوني...

كوني: لماذا أفعل هذا؟ لطالما  كان القائد يحمينا طيلة هذ الوقت، لكن لا يمكننا الاعتماد على الآخرين من الآن فصاعدا. أليس هذا ما يتوجب علينا فعله؟ بعزيمتنا و قوتنا هلا حمينا القائد؟ 

ساشا: فهمت... حتى ان وجه القائد يبدو شاحبًا أكثر بعشر مرات اليوم، فهو لا يزال بشريًا بعد كل شيء.

كوني: بالإضافة إلى ذلك... إن قمنا بحماية القائد يمكننا التفاخر بذلك أمام إيرين و جان!

ساشا: أتطلع لذلك!

كوني: هذا هو دافعنا، ألا بأس بذلك أيها القائد؟

ليفاي: *يضحك* افعل ما تشاء.

كوني: جيد...! لنذهب يا ساشا!

ساشا: أجل!

كوني: اتبعاني! *صوت كوني وقع في فخ* آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

ساشا: كو... كوني!!... كوني!!!!!! أيها القائد، كوني قد... كوني قد... لقد وقع في الشرك! أيها القائد، رجاءً امتنع عن استنشاق أي شيء... هذه الرائحة العطرة... إنها خطيرة... لا تتحرك رجاءً أيها القائد. سأذهب لأتحقق. هذا خطير... هذا خطير... ما هذه الرائحة الخطيرة... توقعاتي كانت في محلها. إنه لحم أيها القائد! لحم البقر هذا...إنه لذيذ!!!! من المستحيل أن يتكمن ذلك الوغد من إغراءنا بهذا اللحم *صرخة صدمه*

ليفاي: فتاة البطاطا!

ساشا: أيها القائد... لم أفكر بهذا من قبل و لكن أليس من الأفضل لنا أن نستخدم معدات المناورة الثلاثية الأبعاد منذ البدااااااااا..........

ليفاي: هذا يحدث مجددًا... أنا أعرض أتباعي المهرة مرة أخرى... لن تضيع تضحيتكِ هباءً... سأعيد أيروين بكل تأكيد! *يطير بالمعدات في بيت إروين*

ليفاي: إروين هل أنت بخير؟

إروين: *يأكل رقائق  بطاطس*

ليفاي: هكذا إذًا... بدأتُ أهذي الآن.

إيروين: لا تغمض عينيك و تتجاهل الواقع الذي أمامك يا ليفاي.

ليفاي: إذًا أنت تقول بأن هذا هو الواقع؟ هذا الرجل الذي يرتدي سترة زرقاء باهته مستلقيًا على جانبه يأكل رقائق البطاطس و يقرأ مانجا بيساتسو هو بالفعل إيروين سميث؟

إروين: هذا صحيح كما قلت تمامًا.

ليفاي: إذا اشرح كل شيء من الصفر! اشرح ببساطه لدرجة أن يتمكن حتى الغبي من الفهم!

إيروين: لا يوجد شيء لأشرحه. أنا وجدت الإلهام لا أكثر، اكتشفت كيف أبني ثقة البشرية بالنصر.

ليفاي: إلى جانب قتال العمالقة... أخبرني ما الطريقة الأخرى عدا ذلك؟

إروين: إنها... التكاسل في المنزل خلال الأيام العادية.

ليفاي: المعذرة إروين... أيمكنك قول ذلك مجددًا.

إروين: *يقولها ببطء* التكاسل في المنزل خلال الأيام العادية، لإعادة الحيوية إلى جسد الشخص و عقله.

ليفاي: فهمت، بٍتُّ أعاني من هلوسة سمعية الآن.

إروين: ليفاي! لمَ تغمض عينيك و تتجاهل الواقع؟

ليفاي: هذا لأن...

إروين: هذا لأن كل من جسدك و عقلك مرهق، ألستُ مُحقًا؟

ليفاي: آآخ

إروين: سأثبت لك ذلك فعلى سبيل المثال، عندما أتيت إلى هنا ظننتَ بأن أحدهم قام باحتجازي. ليفاي عقلك بدأ يفكر بأمور سلبية و أن تكون في هذه الحالة لهو شيء خطير. من المستحيل التغلب على العمالقة في مثل هذه الحالة العقلية، ولهذا علينا أن نتكاسل في المنزل، هذا هو واجب فيلق أمن المنازل!

ليفاي: ماذا يكون "فليق أمن المنازل" هذا اللي تتحدث عنه؟

إروين: إنه الفليق الخامس الذي أعمل عليه حاليًا . فيلق في منزلي يأتي بكل بالجنود المتعبين جسديًا و عقليًا، لندعهم يتكاسلون.

ليفاي: إذًا فباقي القوات موجودون هُنا؟

إروين: الجميع هنا يتكاسلون بلا شك، بإمكانك سماعهم.

(يفتح الباب)

كوني: ساشا انظري... لقد حل المساء بطريقة ما.

ساشا: واااو... هذا صحيح بدون أن نفعل أي شيء... يا للعجب...

إروين: و الآن تبقى أنت فقط، ليفاي! تكاسل دون الحاجة للقلق و أنعش نفسك. تصرف بكسل ليوم كامل حتى يحين الليل، نم دون أن تقلق بشأن "آآآه لو أن  كل العمالقة تختفي عندما أكون نائمًا".

ليفاي: اوي إروين، لأصدقك القول، لم أستوعب أكثر من نصف ما قلته قبل قليل.

إروين: كل هذا لأنك مرهق يا ليفاي. ظهرت لديك هالات مروعة تحت عينيك و بالكاد تستطيع الصمود.

ليفاي: قد يكون ذلك صحيحًا و لكنني متأكد من شيء واحد، إن تكاسلنا فهذا يعني أننا سنتخلف خطوة عن نصر البشرية.

إروين: خطوة، خطوتان، عشر خطوات، مهما نتخلف من خطوات لا يمكن لذلك أن يزعجني.

ليفاي: ما الذي قلته؟!!!

إروين: يمكننا أن نتخلف بقدر ما نشاء.

ليفاي: *يسحب أنصاله* أيها الوغد!!!!!

إروين: على أي حال... إن تكاسلت في الأيام العادية و أنعشت جسدك و عقلك فيمكننا حينها أن نتقد مئة خطوة للأمام، أو حتى ألف خطوة نحو نصر البشرية.

ليفاي: آآآخ

إروين: هذا أمر يا ليفاي... تصرف بكسل! >الخادم الأسود؟ xD

ليفاي: حسنًا، أنا أثق بحكمك على الأمور، سأتبعك حتى النهاية.

إروين: أنا سعيد أنك أدركت ذلك يا ليفاي. انظر يمكنك أن تجلس على تلك الأريكة، إنها مريحة للغاية.

ليفاي: حسنًأ... اسمح لي بالجلوس عيلها، فكما تقول أنا بحاجة إلى الراحة *يجلس*

إروين: شعور جميل أليس كذلك؟

ليفاي: أجل، طرية للغاية.

إروين: خذ... رقائق البطاطس و مانجا بيساتسو... غذًا بعد فترة الظهيرة وبينما لا توجد أعمال تكون قراءة مانجا بيساتسو و تناول رقائق البطاطس أكثر إمتاعًا. حاليًا أنا أقرأ مانجا تُدعى هجوم العمالقة.

ليفاي: لا، سأفعل ذلك غدً، و الآن اسمح لي أن أنام قليلًا.

إروين: *يبتسم* حسنًا أين كُنا... *يقلب بين صفحات المانجا* ما هذا؟ مستحيل *يركض إلى ليفاي* اوي ليفايّ استيقظ! ليفاي! *يهز ليفاي بعنف*

ليفاي: آآه أنت مزعج جدًا، ألا يمكنك أن تكون أكثر هدوءًا؟

إروين: انظر إلى هذا، إيرين... إيرين ييغار، إنه عملاق!

ليفاي: هاه؟ ما الذي تتحدث عنه... إنها مجرد قصة قديمة، الكل يعرفها بالفعل.

إروين: ماذا... أرى ذلك.

ليفاي: أيها الوغد... أتعبث معي؟

إروين: فهمت... عندما كنت أتكاسل هنا وهناك خلال فترة راحتي، انتهى بي المطاف ناسيًا الكثير من الأمور.

ليفاي: تشه... بما انك استوعبت ذلك بالفعل...أيمكنك أن تكون هادئًا لفترة؟ أنت مزعج جدًا لا يمكنني النوم...

إروين: هذا ليس الوقت المناسب للنوم يا ليفاي! لنعُد للعمل.

ليفاي: ماذا؟

إروين: إن كان إيرين عملاقًا حقًا فاستعادة جدار ماريا لن يكون حلمًا بعد الآن! قف... لنتجه إلى المقر الرئيسي و نبدأ بوضع خطة.

ليفاي: هييي إروين...

إروين: لنسرع... جهز نفسك.

ليفاي: انتظر إروين... قبل ذلك دعني أنام لعدة ساعات، لا بل عدة دقائق ستفي بالغرض.

إروين: هذا لن يحصل! إن استرحنا ليوم واحد فسنتخلف خطوة واحدة عن نصر البشرية!


-النهاية-



هدية!
رسمة أصلية رسمها المؤلف إيساياما هاجيمي 




هناك تعليق واحد: