ترجمة : 7anenoh
مدة الدراما 4:44
رابط تحميل المقطع الصوتي مركز العرب-3rbup / ميجا-MEGA
_____________________________________
غينوزا (يحدث نفسه): لم يمض
وقت طويل مذ أن بدأت دراستي العليا في أكادمية ناتو. لكن حفنة من الشبان المتمردين
افتعلوا شجارا معي في حرم الجامعة. لقد كانوا خمسة " كيف لطيفك أن يكون بهذا
النقاء بينما أنت ابن لمجرم كامن؟" اتهمت بالبلطجية و انتهى المطاف بإهانة
والدي. لم استطع تحمل المزيد و فقدت أعصابي، فلكمت أحدهم، لكنني كنت واحدا ضد خمسة
، فقد كانوا يفوقونني عددا و لم استطع فعل شيء. استمروا بضربي حتى تلطخت بالدماء و
عاضّا شفتي من الإحباط. حينها سمعت صوتًا من من مكان ما يقول-
كوغامي: ما الذي يجري هنا؟
غينوزا: آآغه!
كوغامي: يبدو أنكم تقومون بشيء من الواضح أنني لا أستطيع أن أؤيدكم عليه.
غينوزا (يحدث نفسه): و بقوله لذلك، قام صاحب ذلك الصوت بطرح أحد المعتدين
علي. عندما أرادوا معرفة من يكون بحق الجحيم ، أجابهم.
كوغامي: أنا كوغامي، من قسم العلوم الاجتماعية.
غينوزا (يحدث نفسه): هكذا عرّف نفسه. و أنا كذلك، لكن كوغامي كان جيدًا
بشكل لا مثيل له. فقبل أن يعرفوا ما الذي أصابهم ، قام بطرحهم أرضًا و أراهم نجوم
الصبح. بعدها مد يده ليعينني على الوقوف بعدما كنتُ منهارًا على الأرض.
كوغامي: هل أنت بخير؟
غينوزا: معامل جريمتك سيرتفع إن قمت بعفل ما فعلته للتو.
غينوزا (يحدث نفسه): بلا تفكير، اتهمت الشخص الذي انقذني قبل أن أشكره حتى.
كان اسمه كوغامي
شينيا، و هو ينتمي لقسم العلوم الاجتماعية، و في أول اختبار لنا في
الأكاديمية حاز على المركز الأول على دفعتنا، مما أنزلني لأكون في المركز الثاني.
و على الرغم من معرفتي حق المعرفة بمن يكون، شعرت شخصيًا بالإحراج لأن يتم إنقاذي
من قِبله و على عدم قدرتي على شكره مباشرة. مع ذلك لم يتأثر كوغامي بتصرفي.
كوغامي: ليس الأمر و كأنني هاجمتهم بنية القتل. أنا واثق أن العرافة تعلم
ذلك.
غينوزا (يحدث نفسه): ....أجابني و ابتسامة خالية من الهموم تعلو وجهه.
غينوزا: لماذا أنت قوي للغاية بينما تحافظ على درجاتك مرتفعة؟
كوغامي: قد يعود هذا لأنني أمارس الملاكمة و المصارعة.
غينوزا: إذا هل أخبروك أن عليك الاستعداد لتكون لاعبًا رياضي؟
كوغامي: لا، الأمر مجرد هواية لا أكثر..
غينوزا: هواية؟ إذا أنت تقوم بها كجزء للتخفيف من التوتر؟
كوغامي: لا، أعتقد أنه من الممتع تجربتها لأقوي جسدي.
غينوزا: هذه أول مرة لي أسمع فيها سببا كهذا. إذا أنت تمارس الرياضة كهواية
و ليس لأن مستشارًا نصحك بها بعد فحص الطيف؟
كوغامي: لا يوجد سبب محدد، حقًا. أنا أمارسها لأنني أجد المتعة فيها بكل
بساطة. هذا كل ما في الأمر.
غينوزا: كوغامي شينيا، إنك لشخص غريب فعلًا...
كوغامي: أتعرف اسمي؟
غينوزا: بالطبع يا -عثة الكتب- الأول على دفعتنا، تبًا لك.
كوغامي: همم؟ هل قلتَ شيئًا؟
غينوزا: لا، لم أقل شيئًا. ألا تعرف اسمي؟
كوغامي: حسنًا، بالكاد أذكر أنني قد رأيته في مكان ما و لكن...ما كان اسمك
مرة أخرى؟ غينو-شيء، أعتقد...؟
غينوزا: غينوزا نوبوتشيكا. تأكد من حفظه جيدًا.
غينوزا (يحدث نفسه): منذ ذلك الحين، أمضيت و كوغامي الكثير من الوقت معًا.
قد يكون من الأصح القول بأن الحياة المدرسية بالنسبة لي كانت عبارة عن الدراسة و
التسكع بالجوار مع كوغامي. في يوم ما، و عندما كنا في آخر سنة لنا، تطرق كوغامي
إلى موضوع وظيفة المستقبل.
كوغامي: اخبرني يا غينو، ما الذي تريد فعله في المستقبل؟
غينوزا: سأصير مفتشًا،. إنها وظيفة ذات وتيرة سريعة في وزارة الصحة و
الرعاية الاجتماعية.
كوغامي: هذا النوع من الوظائف أهو ممتع؟
غينوزا: الأمر لا يتعلق بكونه ممتعًا أو لا. في عصرنا هذا، وزارة الصحة و
الشؤون الاجتماعية أصبحت مركز العالم. و أنا أريد أن أكون قريبًا من المركز، و لو
قليلاً.
غينوزا (في نفسه): لن يكون من الغريب أن تأتي لحظات تجبرني على الانعزال عن
الناس. و بالتحديد لأنني ابن مجرم كامن أريد أن أكون قريبًا إلى المسؤولين، و لو
قليلاً.
كوغامي: حقًا؟ حسنًا، لما لا أغدو مفتشًا أنا الآخر؟
غينوزا: لا تقرر هكذا و كأن الأمر لا يعني شيئًا! و ليكن في علمك أنه ليس
من السهل أن تصير مفتشًا!
كوغامي: غينو، أسبق و كان هناك أمر تستطيع القيام به بينما أنا عاجز عنه؟
غينوزا: أنت...!
كوغامي: أوه هيا، لا تصنع ذلك الوجه المرعب! إنها دعابة لا أكثر.
غينوزا: دعابة كتلك تبدو كإهانة عندما تصدر منك!
كوغامي: آ-آسف إذا.
غينوزا: تظن أنك ذلك النوع من الأشخاص الذين سينجحون في كل شيء إن حاولوا
أليس كذلك؟
كوغامي: لا، أنا لست...
غينوزا: بلا إنك كذلك، لا تزعج نفسك بالإنكار. لكنك قد فشلت بملاحظة عيب
كبير فيك.
كوغامي: عيب كبير....فيني...؟
غينوزا: بالطبع. أنت لا تملك حس دعابة بتاتًا.
كوغامي: هههه؟! هههههههههههههه! من بين كل الناس أنت الذي تقول لي
هذا، غينو
غينوزا:هيه! ما الذي يعنيه هذا؟
كوغامي: انتظر، أيعقل أن تكون غير مدرك لذلك أيضًا...؟ أرى ذلك. في تلك
الحالة، أقدم خالص اعتذاري ههههههههه!
غينوزا: ما المضحك؟! إنك لا تُطاق أتعلم ذلك؟!
كوغامي: ههههههههه!
غينوزا: هيه! توقف عن الضحك بالفعل!!!
" لِقاؤنا، 24 ساعة يوميًأ"
-انتهى-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق