الأربعاء، 1 فبراير 2017

[دراما سيدي] سايكو باس: 11 بعنوان "لِقاؤنا"

ترجمة : 7anenoh
مدة الدراما 4:44 
رابط تحميل المقطع الصوتي مركز العرب-3rbup / ميجا-MEGA
_____________________________________


 00:00
غينوزا (يحدث نفسه): لم يمض وقت طويل مذ أن بدأت دراستي العليا في أكادمية ناتو. لكن حفنة من الشبان المتمردين افتعلوا شجارا معي في حرم الجامعة. لقد كانوا خمسة " كيف لطيفك أن يكون بهذا النقاء بينما أنت ابن لمجرم كامن؟" اتهمت بالبلطجية و انتهى المطاف بإهانة والدي. لم استطع تحمل المزيد و فقدت أعصابي، فلكمت أحدهم، لكنني كنت واحدا ضد خمسة ، فقد كانوا يفوقونني عددا و لم استطع فعل شيء. استمروا بضربي حتى تلطخت بالدماء و عاضّا شفتي من الإحباط. حينها سمعت صوتًا من من مكان ما يقول-

كوغامي: ما الذي يجري هنا؟

غينوزا: آآغه!

كوغامي: يبدو أنكم تقومون بشيء من الواضح أنني لا أستطيع أن أؤيدكم عليه.

غينوزا (يحدث نفسه): و بقوله لذلك، قام صاحب ذلك الصوت بطرح أحد المعتدين علي. عندما أرادوا معرفة من يكون بحق الجحيم ، أجابهم.

كوغامي: أنا كوغامي، من قسم العلوم الاجتماعية.

غينوزا (يحدث نفسه): هكذا عرّف نفسه. و أنا كذلك، لكن كوغامي كان جيدًا بشكل لا مثيل له. فقبل أن يعرفوا ما الذي أصابهم ، قام بطرحهم أرضًا و أراهم نجوم الصبح. بعدها مد يده ليعينني على الوقوف بعدما كنتُ منهارًا على الأرض.

كوغامي: هل أنت بخير؟

غينوزا: معامل جريمتك سيرتفع إن قمت بعفل ما فعلته للتو.

غينوزا (يحدث نفسه): بلا تفكير، اتهمت الشخص الذي انقذني قبل أن أشكره حتى. كان اسمه كوغامي 
شينيا، و هو ينتمي لقسم العلوم الاجتماعية، و في أول اختبار لنا في الأكاديمية حاز على المركز الأول على دفعتنا، مما أنزلني لأكون في المركز الثاني. و على الرغم من معرفتي حق المعرفة بمن يكون، شعرت شخصيًا بالإحراج لأن يتم إنقاذي من قِبله و على عدم قدرتي على شكره مباشرة. مع ذلك لم يتأثر كوغامي بتصرفي.

كوغامي: ليس الأمر و كأنني هاجمتهم بنية القتل. أنا واثق أن العرافة تعلم ذلك.

غينوزا (يحدث نفسه): ....أجابني و ابتسامة خالية من الهموم تعلو وجهه.

غينوزا: لماذا أنت قوي للغاية بينما تحافظ على درجاتك مرتفعة؟

كوغامي: قد يعود هذا لأنني أمارس الملاكمة و المصارعة.

غينوزا: إذا هل أخبروك أن عليك الاستعداد لتكون لاعبًا رياضي؟

كوغامي: لا، الأمر مجرد هواية لا أكثر..

غينوزا: هواية؟ إذا أنت تقوم بها كجزء للتخفيف من التوتر؟

كوغامي: لا، أعتقد أنه من الممتع تجربتها لأقوي جسدي.

غينوزا: هذه أول مرة لي أسمع فيها سببا كهذا. إذا أنت تمارس الرياضة كهواية و ليس لأن مستشارًا نصحك بها بعد فحص الطيف؟

كوغامي: لا يوجد سبب محدد، حقًا. أنا أمارسها لأنني أجد المتعة فيها بكل بساطة. هذا كل ما في الأمر.

غينوزا: كوغامي شينيا، إنك لشخص غريب فعلًا...

كوغامي: أتعرف اسمي؟

غينوزا: بالطبع يا -عثة الكتب- الأول على دفعتنا، تبًا لك.

كوغامي: همم؟ هل قلتَ شيئًا؟

غينوزا: لا، لم أقل شيئًا. ألا تعرف اسمي؟

كوغامي: حسنًا، بالكاد أذكر أنني قد رأيته في مكان ما و لكن...ما كان اسمك مرة أخرى؟ غينو-شيء، أعتقد...؟

غينوزا: غينوزا نوبوتشيكا. تأكد من حفظه جيدًا.

غينوزا (يحدث نفسه): منذ ذلك الحين، أمضيت و كوغامي الكثير من الوقت معًا. قد يكون من الأصح القول بأن الحياة المدرسية بالنسبة لي كانت عبارة عن الدراسة و التسكع بالجوار مع كوغامي. في يوم ما، و عندما كنا في آخر سنة لنا، تطرق كوغامي إلى موضوع وظيفة المستقبل.

كوغامي: اخبرني يا غينو، ما الذي تريد فعله في المستقبل؟

غينوزا: سأصير مفتشًا،. إنها وظيفة ذات وتيرة سريعة في وزارة الصحة و الرعاية الاجتماعية.

كوغامي: هذا النوع من الوظائف أهو ممتع؟

غينوزا: الأمر لا يتعلق بكونه ممتعًا أو لا. في عصرنا هذا، وزارة الصحة و الشؤون الاجتماعية أصبحت مركز العالم. و أنا أريد أن أكون قريبًا من المركز، و لو قليلاً.

غينوزا (في نفسه): لن يكون من الغريب أن تأتي لحظات تجبرني على الانعزال عن الناس. و بالتحديد لأنني ابن مجرم كامن أريد أن أكون قريبًا إلى المسؤولين، و لو قليلاً.

كوغامي: حقًا؟ حسنًا، لما لا أغدو مفتشًا أنا الآخر؟

غينوزا: لا تقرر هكذا و كأن الأمر لا يعني شيئًا! و ليكن في علمك أنه ليس من السهل أن تصير مفتشًا!

كوغامي: غينو، أسبق و كان هناك أمر تستطيع القيام به بينما أنا عاجز عنه؟

غينوزا: أنت...!

كوغامي: أوه هيا، لا تصنع ذلك الوجه المرعب! إنها دعابة لا أكثر.

غينوزا: دعابة كتلك تبدو كإهانة عندما تصدر منك!

كوغامي: آ-آسف إذا.

غينوزا: تظن أنك ذلك النوع من الأشخاص الذين سينجحون في كل شيء إن حاولوا أليس كذلك؟

كوغامي: لا، أنا لست...

غينوزا: بلا إنك كذلك، لا تزعج نفسك بالإنكار. لكنك قد فشلت بملاحظة عيب كبير فيك.

كوغامي: عيب كبير....فيني...؟

غينوزا: بالطبع. أنت لا تملك حس دعابة بتاتًا.

كوغامي: هههه؟! هههههههههههههه!  من بين كل الناس أنت الذي تقول لي هذا، غينو

غينوزا:هيه! ما الذي يعنيه هذا؟

كوغامي: انتظر، أيعقل أن تكون غير مدرك لذلك أيضًا...؟ أرى ذلك. في تلك الحالة، أقدم خالص اعتذاري ههههههههه!

غينوزا: ما المضحك؟! إنك لا تُطاق أتعلم ذلك؟!

كوغامي: ههههههههه!

غينوزا: هيه! توقف عن الضحك بالفعل!!!

" لِقاؤنا، 24 ساعة يوميًأ"


-انتهى-


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق