[رواية] فيلم سايكو باس: مشهد تدريب سوقو

هذا المشهد لم يُعرض في الفيلم!!

اعتاد سوقو تيبّي على العمل لدى القوات العسكرية في القسم المتعلق بالبحوث وتطوير الآلات المقاتلة التابع لوزارة الدفاع. لقد كان عالمًا من هندسة المعلومات ومعارك القوات العسكرية الخاصة. كانت اليابان معزولة عن العالم. لكن التجارة كالتصدير والاستيراد لا تزال قائمة. الصراعات مع الحكومات الأجنبية الرافضة للحكم أجبرت على إيقاف تعاملاتها. لم يقتصر الأمر على الدفاع عن حدود الدولة فقط.

تشعل اليابان فتيل حروبٍ مستعرة غير عادية ما وراء البحار،عن طريق تمويهها كشركات أعمال خاصة.

أُنهكت صحة سوقو النفسية في إحدى هذه الحروب. وصار مجرمًا كامنًا مع صديقه الذي أُجهد بنفس الطريقة.

يملك شعرًا قصيرا يسرحه إلى الوراء، حاجبان رجوليان، أعطى انطباعًا عنه كشخص صادق ونزيه لهؤلاء الذين التقى بهم. عضلات صدره غليضة وقوية. يمتلك كل الأجهزة الرياضية تقريبًا في غرفته التي تقع في سكن المنفذين. يحب أن يمرن عضلاته فهو يذهب مباشرة إلى غرفة التدريب بدون أن ينطق بكلمة. طوّر قدرته الجسدية ليكون درعًا حاميًا للآخرين في حال تعرضوا للخطر. لا المجرمين و لا المعارك تخيفه.

"سأموت، هذا كل ما في الأمر، لن تكون خسارة" استلقى متمددًا على المقعد رافعاً أثقال تزن 110 kg .

" هذا الوقت جيد كفايةً"

بينما كان يتنفس ببطء هناك على المقعد، خطرت على باله كلمات زميلة المنفذ غينوزا. تلك التي قالها أثناء التحقيق في قضية معينة. علقت هذه الكلمات في رأسه بشكل غريب ويبدو أنها لن تدعه و شأنه.

غينوزا نوبوتشيكا كان مفتشا سابقًا. في الأيام الخوالي كان ذلك المشرف الصارم على ما يبدو، ولكنه الآن منفذ ممتاز يجيد الحفاظ على رباطة جأشه. مع ذلك، كانت هناك تلك اللحظة التي بدى فيها هشًا على غير عادته. نفس الشيء ينطبق على المفتشة تسونيموري. على الرغم من كونمها محققين متيقضي الذهن، كان لديه ذلك الشعور بأنهما يخفيان ألمًا عميقًا في نفسيهما. بدليل أن كلًا منهما بدى مهزوزًا (متأثرًا) بشكل واضح بمجرد رؤيتهما لكتابٍ ورقي بحوزة إحدى الارهابيين.

ربما أنا أفكر بأشياء غير ضرورية.

ضحك سوقو على نفسه، وعاد ليرفع الأثقال مرة أخرى. 

-النهاية-

الترجمة الإنجليزية مُقدمة من قٍبل:   鉛の空

الفان أرت : 鶲-HITAKI-